ﺧﻄﺎﺏ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ

ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ

ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ

ﺍﻟﻠﺺ ﻭﺍﻟﻜﻼﺏ

ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺣﻴﺎﺋﻲ

ﺧﻄﺎﺏ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ

ﺧﻄﺎﺏ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﺍﺕ

ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺒﻨﻴﻮﻱ

ﻓﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ

ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ

ﺧﻄﺎﺏ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ
 
ﻇﻬﺮ ﺧﻄﺎﺏ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﻦ : ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ
ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻧﻜﺒﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺳﻨﺔ 1948ﻡ
ﺍﻟﺘﻲ ﺯﻋﺰﻋﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺧﻠﻘﺖ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻚ
ﻭﺍﻟﺘﺸﺘﺖ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻳﻀﺎﻑ
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ. ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ
ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺒﻊ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺤﺮ. ﻭﻗﺪ ﺃﺗﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻜﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻻﺳﺘﻨﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻭﻧﻈﺮﻳﺔ
ﻏﺮﺑﻴﺔ، )ﻭﺗﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﻳﻨﺘﻤﻲ
ﺍﻟﻨﺺ( ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺎﺏ ﺗﻜﺴﻴﺮ
ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ، ﻭﻳﻌﺪ )ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺓ
ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺎﻗﺪ ( ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺩ )ﺑﺪﺭ ﺷﺎﻛﺮ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺏ ، ﺻﻼﺡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﺒﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ
ﺑﻨﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺎﺗﻲ ﻭﻧﺎﺯﻙ
ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ( ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﻬﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺇﻏﻨﺎﺀ
ﻭﺇﺛﺮﺍﺀ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺤﺮ
ﻣﺎ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ؟ ﻣﺎ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ
ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻻﻟﻴﺔ ﻟﻠﻘﺼﻴﺪﺓ؟ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺣﺪ
ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺗﻤﺜﻞ ﺧﺼﺎﺋﺺ
ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻹﺣﻴﺎﺋﻲ؟
* ﺍﻟﻔﺮﺿﻴﺔ : ﻳﺆﺷﺮ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻨﺺ ,
ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ
ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﺳﻴﺮﺗﺒﻂ ﺏ ) ﻣﻀﻤﻮﻥ
ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ( + ﺧﺮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻻﻳﻘﺎﻋﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻨﺺ <=
ﻧﺤﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺗﻜﺴﺮ ﻭ ﺗﺨﺮﻕ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﻣﻮﻗﻒ
ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻌﻬﺎ.
* ﺍﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ : ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻰ
ﻭﺣﺪﺍﺗﻪ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ * ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ
ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ *...ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﺒﻴﻦ *... ﻭﻓﻲ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ...
* ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻻﻟﻴﺔ : ﻳﺘﻮﺯﻉ ﻣﻌﺠﻢ ﺑﻴﻦ
ﺣﻘﻠﻴﻦ ﺩﻻﻟﻴﻴﻦ ) ﺣﻘﻞ ﺍﻻﻣﻞ( ﻭ)ﺣﻘﻞ
ﺍﻟﻴﺄﺱ ( ﻣﻊ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺍﻣﺜﻠﺔ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺩﻭﺭﻫﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ...
* ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ: ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ
ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻭ ﺩﻻﻻﺗﻬﺎ
ﻓﺎﻟﺸﺎﻋﺮ ﺗﻮﺳﻞ ﺑﺎﻻﻧﺰﻳﺎﺡ ) ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺷﻲﺀ
ﻏﻴﺮ ﻋﺎﻗﻞ ﻟﺸﻲﺀ ﻋﺎﻗﻞ ( / <=ﻧﺎﻣﺖ
ﻳﺪﻱ /ﺩﻻﻟﻲ/ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻨﺤﻮﻱ<= ﺟﻒ ﻋﻠﻰ
ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﻗﻠﺒﻪ / ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺿﻴﺔ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺠﺮﺱ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻏﻢ . ﻛﻤﺎ
ﻭﺿﻒ ﺍﻟﺮﻣﺰ /ﺩﻳﻨﻲ / ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ /
ﻃﺒﻴﻌﻲ / ﺍﺩﺑﻲ / ﺷﺨﺼﻲ .
) + ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ( :ﺍﻣﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﺳﻄﻮﺭﺓ ﻓﺎﻟﻨﺺ ﻏﻨﻲ ﺑﻬﺎ ....
ﻭﻗﺪ ﺍﺩﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺗﺄﺑﻴﺮﻳﺔ
ﺛﺄﺗﻴﺮﻳﺔﻗﻮﺍﻣﻬﺎ ﺗﺒﻠﻴﻎ ﺭﺅﻳﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ
ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻭﺍﻗﻌﻪ(
* ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻻﻳﻘﺎﻋﻴﺔ : ﻭﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻀﺎﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﻭﻇﻒ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ
ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻳﻘﺎﻋﻴﺔ ﻭﻳﺘﺠﻠﻰ ﺍﻳﻘﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻱ ﺫﻱ
ﺍﻟﺸﻄﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﻭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺿﺮﻳﻦ/
ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﻱ / ﻭﻛﺒﺪﻳﻞ
ﻟﻠﻤﻘﺎﻃﻊ ﻭﺍﻻﺳﻄﺮ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻭﺗﺖ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺃﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ
ﺑﺒﻴﺎﺽ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﻱ
ﻭﺍﻟﻘﺎﻓﻴﺔ + ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ) ﻃﻮﻳﻠﺔ/
ﻗﺼﻴﺮﺓ/ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ (.ﻛﻤﺎ ﻭﺿﻒ ﺑﺤﺮ ....
ﺍﻣﺎ ﺍﻳﻘﺎﻋﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻟﻠﻘﺼﻴﺪﺓ ﻓﻘﺪ
ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺯﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﻡ
ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﺗﺎﻡ ﻛﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻄﺮ
ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭ )ﺻﻮﺍﺋﺖ .ٍ ِ . ُ . َ ـ ــﺎ
ــﻰ ( ﻭ ) ﺍﻟﺼﻮﺍﻣﺖ ﻭ ﺕ ﺍ ﺍ ( ﻭﻗﺪ
ﺗﺠﺴﺪﺕ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ
ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﻧﺲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ . ﻭﺗﻔﺴﺮ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭﻱ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ
ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻉ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﻈﺮ / ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ... /
* ﺍﻻﺳﺎﻟﻴﺐ : ﺣﻀﻮﺭ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻠﺠﻤﻞ
ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ... ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﻤﻞ
ﺍﻻﺳﻤﻴﺔ....ﺣﻀﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ
ﺍﻟﺨﺒﺮﻱ...ﻭﺍﻻﻧﺸﺎﺋﻲ...ﻭﻟﻘﺪ ﺗﻤﻈﻬﺮﺍ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻤﻨﻲ ﺍﻻﻣﺮ ,
ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺯﻋﺖ ﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ ...ﻭﺍﻟﻐﺎﺋﺐ..ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺐ...
* ﺧﺎﺗﻤﺔ : ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺧﺘﺰﺍﻝ ﻣﻘﺼﺪﻳﺔ
ﺍﻟﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ...ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻜﻞ
ﻧﻤﻂ ﺷﻌﺮﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻜﺴﺮ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻑ
ﻭﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺅﻯ
ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﺭﺍﺕ .ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺍﻧﻨﺎ
ﺑﺤﻀﺮﺕ ﻧﺺ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺷﻌﺮ
ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻭﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﺅﻱ